وقد استهدفت الدورة 25 متدربة يمثلن عددا من الجهات الحكومية والخاصة، يكتسبن فيها معارف ومهارات وتدريبات نوعية حول كيفية بناء الأوامر التفاعلية للذكاء الاصطناعي، واستغلال أدواته لتعزيز الكفاءة المهنية والإدارية. 
وفي كلمته خلال التدشين، أشاد المدير العام بمبادرة إقامة هذه الدورة النوعية التي تواكب التطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً دعم السلطة المحلية لمثل هذه البرامج الهادفة إلى تمكين المرأة وبناء قدراتها الرقمية، بما يعزز من دورها في التنمية وصنع القرار.
وأشار بلفاس، إلى أهمية إدماج التقنيات الحديثة في بيئة العمل المؤسسي، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة لتحسين الأداء ورفع الكفاءة في مختلف المجالات.
بدورها أوضحت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالوادي والصحراء نجاة الحبشي، ورئيسة مؤسسة صناع البركة رقية بلفقيه، أهداف الدورة، والتي تمثلت في تمكين المرأة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتحسين أدائها وتعزيز مهاراتها وتمكينها معرفيًا وتقنيا، بما يسهم في تعزيز حضورها في مختلف المواقع.