دشن مدير عام مديرية سيئون الأستاذ خالد صالح بلفاس، اليوم، الورشة
الافتتاحية لمشروع (أثر) الذي ينفذه مركز سيئون الإبداعي بالشراكة مع منظمة
سيفرورلد وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المشروع إلى إعادة الاعتبار للحرف اليدوية التقليدية في حضرموت، من خلال تمكين النساء وكبار السن من الحرفيين اقتصادياً واجتماعياً، والعمل على تحويل الحرف من نشاط هامشي إلى مورد اقتصادي مستدام، يسهم في إحياء الهوية الثقافية المحلية وتعزيز حضورها في الحياة المجتمعية.
ويتضمن المشروع، بناء قدرات 8 من أعضاء الفريق الإداري والفني في إدارة وتنفيذ المبادرات المجتمعية وتمكين 10 نساء حرفيات عبر تدريب متخصص في تطوير المنتجات والتسويق، بالإضافة الى إنشاء مساحة عرض وبيع دائمة لمنتجات الحرفيات داخل المركز.
وفي كلمته خلال حفل التدشين بحضور مديري عموم الشؤون الاجتماعية والثقافة احمد باحشوان واحمد بن دويس، أكد مدير عام المديرية أن المشروع يأتي في سياق الجهود المبذولة لإبراز الحرف التلقيدية الحضرمية الأصيلة والحفاظ عليه من الاندثار، مشيراً إلى أن حضرموت تزخر بكنوز حرفية تمثل هوية المجتمع الحضرمي وذاكرته التاريخية.
مؤكداً حرص السلطة المحلية على دعم مثل هذه المبادرات النوعية التي تجمع بين الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التنمية الاقتصادية للمجتمع.
حضر التدشين عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة والناشطين في المجال الثقافي.