لقاء بسيئون لمناقشة الأوضاع الإنسانية للنازحين والعائدين بمناطق وادي حضرموت
سيئون/موقع مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل حضرموت الوادي والصحراء/خاص
السبت 16/إبريل/2022م
ناقش وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري اليوم مع نائب المنسق العام للشؤون الإنسانية باليمن دييجو الأوضاع الإنسانية للنازحين والعائدين والمجتمع المضيف في مديريات وادي حضرموت والآثار الناتجة على حياتهم المعيشية جراء الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد .
وأعطى وكيل المحافظة ومعه وكيل المحافظة المساعد عبد الهادي التميمي ومديرا مكتبي وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء عبد الله بن نصر والدكتور عبد الله باجهام للمسئول الدولي شرحا وافيا عن المعاناة الإنسانية للنازحين والعائدين واللاجئين وكذلك المتضررين في المجتمع المضيف جراء الأزمة الراهنة والتدخلات الإنسانية والتنموية من قبل السلطة المحلية والمنظمات الدولية المهتمة لتقديم أوجه العون والمساعدة والخدمات اللازمة لتحسين مستوى معيشة تلك الفئات الإجتماعية .
وأكد المجتمعون على ضرورة إعادة النظر في توجهات العمل الإنساني ليشمل كافة المتضررين ومن بينهم المشتغلين في العمل الزراعي الذين تصل نسبتهم حوالي 75 بالمائة من إجمالي سكان وادي حضرموت ، حيث تضررت مصادر دخلهم بسبب زيادة أسعار المشتقات النفطية و مدخلات العمل الزراعي والآثار المترتبة على ذلك في عدم التوسع في الرقعة الزراعية وتدني مستوى دخلهم المعيشي .
وناشد الحاضرون المنظمات الإنسانية العاملة باليمن الى التوجه إلى حضرموت نظرا لما تتمتع به من إستقرار أمني للقيام بالتدخلات اللازمة للوضع الذي يعاني منه الكثير من الشرائح الاجتماعية فيها سواء النازحين او العائدين او اللاجئين او المجتمع المضيف وتمكينهم من تلبية إحتياجاتهم ذات الأولوية في المجالين الإنساني أو التنموي ، والاعتماد على أنفسهم وإيجاد مصادر دخل ثابتة ومستقره في إطار عمل مستدام .
من جانبه أكد المسؤول الدولي على أهمية العمل لإدراج أوضاع العائدين ليستفيدوا من الدعم الدولي الإنساني لتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية ، لافتا إلى أن الدعم الحالي موجه للمجال الإنساني بشكل كبير وأولوية التدخلات لإنقاذ الحياة ، مشيرا إلى ضعف حجم الدعم المقدم حاليا مما يستصعب تلبية الإحتياجات المتزايدة لسبل العيش .