وفي حفل التدشين تحدث الأستاذ علي صبيح الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية تريم عن أهمية الصناعات المحلية لما لها من أثر في تعزيز دخل الفرد، مشيراً إلى أن مؤسسة تكامل للتنمية أصبحت من المؤسسات الرائدة في التنمية والتدريب والتأهيل، وشكر إدارة المؤسسة على البرامج النوعية الهادفة التي تخدم جميع شرائح المجتمع، مطالبا منهم المزيد من مثل هذه الدورات المهنية المتنوعة التي تلبي احتياجات المجتمع.
وعبر المدير التنفيذي للمؤسسة الأستاذ هادي سالم باعديل عن شكره لقيادة المجلس المحلي على الجهود التي يبذلونها في سبيل خدمة المجتمع وقدم نبذة عن برامج ومشاريع المؤسسة والقطاعات التي تعمل فيها، واستعرض نبذة عن دورة صناعة الحقائب الجلدية التي ستستمر 120 ساعة حيث بلغ عدد المتقدمات للدورة (130) وتم اختيار (10 متدربات ) من مرحلة الفرز والمقابلة الشخصية .
وهذا البرنامج الذي يستهدف تعليم الفتيات صناعة الحقائب الجلدية لتوفير مهنة ثابتة للأسر الفقيرة تعمل من خلالها على الاكتفاء الذاتي، شاكرا الجهة الممولة وجميع الجهات الشريكة.
وتحدث الأستاذ محمد عبدالله باشعيب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بتريم على الجهود التي تبذلها منظمات المجتمع المدني ووجه شكره لمؤسسة صلة الممول لبرنامج مهنتي بين يدي في نسخته الخامسة .
كما وجه شكره لمؤسسة تكامل للتنمية على مشاريعها النوعية التي تساهم في تمكين المجتمع .
من جانبه أوضح منسق برنامج مهنتي بين يدي بمؤسسة صلة، الأخ محمد بن قروان الغرض الذي أقيم لأجله مشروع مهنتي بين يدي ليساهم في تحويل الأسر من فقيرة إلى أسر منتجة من خلال التدريب والتمكين لهذه الأسر في مهن متنوعة تستهدف الذكور والإناث على حدٍ سواء؛ مشيرا إلى مخرجات هذا البرنامج في نسخه السابقة وأثرها في المجتمع .
وفي حفل التدشين تم استعراض مونتاج لأعمال المؤسسة ونموذجين من قصص النجاح في مشروع نافذة أمل لدعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة .
حضر التدشين الاستاذة سامية التمور مديرة ادارة المرأة بديوان مدير عام مديرية تريم، والاستاذ علي عاشور بامعبد مسؤول العلاقات بشبكة النماء للمنظمات الاهيلية بوادي حضرموت، والأستاذة نعمة باضاوي المدير التنفيذي لجمعية المستقبل لتنمية المرأة، والأستاذة إيمان الحداد مدربة الدورة، والاستاذ سامي التمور عضو لجنة التقيم والمتابعة لبرنامج مهنتي بين يدي 5.