وتلقى 25 مشاركا ومشاركة من 11 مديرية على مدى 12 يوما جملة من المعلومات والتعريفات والمصطلحات المتعلقة بنظام إدارة الحالة، وبفئات الأطفال المستضعفين والمبادئ التوجيهية العامة المشتركة للعمل مع الأطفال بمختلف فئاتهم وحمايتهم ، إضافة إلى البروتوكول الخاص بنقل وتبادل ومشاركة البيانات والمعلومات الخاصة بالأطفال والمستضعفين وإجراءات الإبلاغ والإحالة ، وتطوير خطة الاستجابة للعمل مع فئات الأطفال ، فضلا عن إجراءات الوقاية وخدمات الاستجابة لحماية الأطفال .
وفي ختام الدورة أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي أن حالة الوعي المتنامي لدى أبناء وادي حضرموت إنعكست بشكل إيجابي في تفاعل المنظمات الدولية لتقديم كافة أوجه الدعم وتنفيذ العديد من الأنشطة التي تخدم كافة قطاعات المجتمع ومنهم الأطفال باعتبارهم رجال المستقبل .
من جانبه أكد مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء عبد الله باجهام أهمية ترجمة المعارف والمفاهيم التي تلقاها المشاركين على أرض الواقع إنطلاقا نظرا لما لذلك من فوائد عديدة تخدم الأطفال .. مشيرا أن هذه الدورة إستهدفت خدمة المجتمع المحلي ، وركزت على الأطفال كونهم الشريحة الأكثر تضررا في المجتمع ، وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا مما يتوجب أن يؤليهم المجتمع بكافة قطاعاته ، مزيد من العناية والرعاية .